تعانى أمينة من حياة العوز والفقر، تسكن فى حارة السقا، تصاب مرض شديد تضطر أن تنقل إلى مستشفى الدكتور جاسر، وهناك يتولى ابنه الدكتور كمال علاجها حتى يتم شفائها من مرضها، وفى هذه الأثناء ينمو الحب بين أمينة وكمال، ويرى كمال أن يتزوج من أمينة ولكن والده جاسر لا يوافق على هذا الزواج إلا أنه يتزوجها رغم عدم موافقة والده، ويتعرض الدكتور كمال لحادثة تقعده عن ممارسة عمله، وتبدأ أمينة البحث عن وسيلة تتعيش منها،وأخيرا تعمل كممرضة ومرافقة لشاب فقد بصره هو عادل، وتجد ابنة عم كمال الفرصة سانحة لأن تعكر صفو حياة كمال وأمينة ويمكنها بذلك أن تفرق بينهما، وبالفعل يتم طلاق أمينة، يسافر عادل لأوروبا لإجراء عملية لاسترداد بصره، وتنجح العملية ويعود الإبصار لعادل، يعود إلى مصر ويعلم ما تعرضت له أمينة وانفصالها عن زوجها كمال، إلا أن عادل يذهب لمقابلة كمال ليرى حقيقة عمل أمينة ومدى علاقته بها، يسرع كمال لإعادة زوجته لمنزله إلا أنها تصاب فى حادث فيقوم الدكتور كمال بإنقاذها، وتعود أمينة لحياتها مع زوجها كمال.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق