عبدالله قاضي فى إحدى المحاكم، يعتمد على حاجب المحكمة فرغلى، حيث يعمل عبدالله صباحًا، وفى المساء يذهب القاضى إلى شقة مدام شندى حيث مجتمع الصفوة، فيه تتعانق الموسيقى مع الرقص فى لحظات خيالية خلابة من وجهة نظر شندى، يتعرف هناك على نانا ويمارسان الحب، يطلب عبدالله من حاجبه فرغلى أن يحضر له شغاله، يذهب إلى شهرت الفقيرة التى تحتاج إلى المال من أجل أولادها وزوجها الذى هدته المخدرات، فى منزل القاضى تبدأ عملها لأجل المال، فيقرر الامتناع عن دفع المال لها، فترحل ويجن جنونه ويبحث عنها فى كل مكان، لكه لا يجدها، ولانها فى حاجة إلى المال، فقد دلها عبدالله على الطريق الأسرع فسارت فى طريق الرذيلة، ويعيش عبدالله باحثًا عن نفسه فى تلك الشوارع، ووسط جولاته، يجد شهرت وقد صارت عاهرة، يدعوها إلى سيارته، فتلفظه. يقدم استقالته حيث أنه لم يكن عادلاً فى قضيته، فكيف يكون عادلاً فى قضايا المجتمع.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق